بوابة أبو الهول
الأربعاء 18 يونيو 2025 مـ 03:54 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة أبو الهول الاخبارية
عاجل.. الرئيس السيسي يستقبل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأكاديمية العسكرية المصرية تستقبل وفداً من سلطنه عمان الشقيقة الداخلية تشن الحرب علي تجار المزاج.. ضبط تشكيل عصابي وبحوزته مواد مخدرة بقيمة 150 مليون جنية الرئيس السيسي يستقبل وفد رجال الأعمال الأمريكيين المشاركين في المنتدى الإقتصادي المصري الأمريكي المنعقد بالقاهرة الأكاديمية العسكرية المصرية تستقبل وفدا من الملحقين العسكريين العربى والأجنبى بمناسبة الإحتفال بالذكرى 43 لتحرير سيناء.. الرئيس السيسى يضع إكليل من الزهور علي النصب التذكارى للجندى المجهول بمدينة نصر تعرف علي نشاط الإدارة العامة للمرور خلال 24 ساعة مصرع عنصرين إجراميين شديدى الخطورة من مرتكبى واقعة إستشهاد عدد من أفراد الشرطة بمطروح عقب تبادل إطلاق النيران مع قوات الأمن عاجل.. حملة أمنية مكبرة تستهدف حائزى ومتجرى المواد المخدرة بمنطقة مساكن السيدة نفيسة بدائرة قسم شرطة الضواحى ببورسعيد ليلة الحسم تحت المجهر.. الأمن يُؤمن مباراة الأهلي وبيراميدز الفريق أول / عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى يلتقى وزير الجيوش الفرنسية القوات البحرية تنجح فى إحباط محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة عبر سواحل البحر الأحمر

الإفتاء تكشف أسباب اختيار الصحابة الهجرة النبوية للتقويم الإسلامي

أوشك العام الهجري الحالي على الانتهاء وبداية عام هجري جديد، يبحث الكثير عن الهجرة النبوية واختيار الهجرة النبوية لتكون بداية التقويم الهجري.

وفي هذا الإطار ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول فيه صاحبه ما هي الأسباب التي دعت الصحابة إلى اختيار حادثة الهجرة لتكون بداية التقويم الإسلامي؟.

وأجابت دار الإفتاء المصرية، على السؤال قائلة:" إن الهجرة حدثٌ عظيم في تاريخ الأمة الإسلامية، استحقت أن تكون بداية للتقويم الإسلامي؛ لما مثلته من معاني سامية ورفيعة".

وأكدت دار الإفتاء، أن الهجرة النبوية إذ كانت دليلًا جليًّا على تمسك المؤمنين بدينهم؛ الذين هاجروا إلى المدينة تاركين وطنهم وأهلهم وبيوتهم وأموالهم، لا يرغبون في شيء إلا في العيش مسلمين لله تعالى؛ ولذلك مدحهم سبحانه وأشاد بهم.

واستشهدت دار الإفتاء بقول الله تعالى: ﴿لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾ [الحشر: 8].

وأوضحت دار الإفتاء أن الهجرة النبوية كانت البداية الحقيقية لإقامة بنيان الدولة الإسلامية، ووضع أحكامها التشريعية، التي صارت أساسًا لإنشاء النظم المجتمعية، وضبط العلاقات الإنسانية والدولية، وإقرارًا لمبدأ التعايش والتعددية، ولأجل ذلك اختار الصحابة رضي الله عنهم الهجرة بداية للتقويم الإسلامي

واستشهدت دار الإفتاء بما رواه الطبري في "تاريخه" عن ميمون بن مهران قال: رفع إلى عمر رضي الله عنه صَكٌّ محله في شعبان، فقال: أيُّ شعبان؛ الذي هو آت، أو الذي نحن فيه؟ ثم قال لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ضعوا للناس شيئًا يعرفونه"، فقال بعضهم: "اكتبوا على تأريخ الروم"، فقيل: "إنهم يكتبون من عهد ذي القرنين؛ فهذا يطول"، وقال بعضهم: "اكتبوا على تأريخ الفرس"، فقيل: "إن الفرس كلما قام ملك طرح ما كان قبله".

وأشارت دار الإفتاء إلى أنه اجتمع رأي الصحابة على أن ينظروا كم أقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة، فوجدوه عشر سنين، فكتب التأريخ من هجرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.