سامر شقير: مؤشرات الأداء الاقتصادي ترسم واقعًا متقدمًا

قال سامر شقير، رائد الاستثمار وعضو مجلس التنفيذيين اللبنانيين بالرياض، إن الأرقام الاقتصادية الحديثة تعكس مدى نضج الاقتصاد السعودي، وانتقاله من مرحلة التخطيط إلى مرحلة تحقيق النتائج على أرض الواقع ضمن رؤية 2030، مؤكداً أن البيانات الرسمية تعد مقياسًا دقيقًا لقوة الاقتصاد واستدامته.
مساهمة القطاعات في الناتج المحلي
وأشار سامر شقير، إلى أن القطاعات الاقتصادية المختلفة ساهمت بنحو 790 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي، مع تحقيق نمو سنوي 5%، ما يبرز قدرة المملكة على التوسع الاقتصادي بطريقة مستدامة ويعكس نجاح استراتيجية تنويع الاقتصاد.
سامر شقير: الاستثمارات الخاصة تعكس الثقة
وأوضح أن جذب 719 مليار ريال من الاستثمارات غير الحكومية يمثل دليلًا على ثقة المستثمرين المحليين والدوليين في بيئة الاستثمار بالمملكة، مشيراً إلى أن هذا التدفق يعكس الجاذبية العالمية للاقتصاد السعودي.
الصادرات العالمية وتسهيلات التمويل
وأضاف شقير أن الصادرات السعودية بلغت 307 مليارات ريال خلال النصف الأول من 2025، بنمو 18%، ووصلت إلى 180 دولة، بدعم مباشر من التسهيلات الائتمانية التي قدمها بنك التصدير والاستيراد السعودي بقيمة تجاوزت 100 مليار ريال، ما ساهم في تعزيز تنافسية المنتج الوطني على المستوى الدولي.
سامر شقير يبين تفاصيل التوسع الصناعي وفرص العمل
وبيّن شقير أن عدد المصانع ارتفع إلى 12900 مصنع، مقارنة بـ7200 مصنع في 2016، ما يمثل زيادة تقارب 80% خلال أقل من عقد، في حين بلغ عدد العاملين 2.5 مليون شخص، منهم 840 ألفًا في القطاع الصناعي، ما يعكس توسع سوق العمل ونجاح التوطين الصناعي.
المحتوى المحلي العسكري
وأشار سامر شقير إلى أن نسبة توطين الإنفاق العسكري ارتفعت إلى 24.8%، وهو ما يعكس تطوير القدرات التصنيعية والتقنية الوطنية، ويساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي في القطاعات الدفاعية، مع مساهمة الأنشطة غير النفطية بنسبة 39% من الاقتصاد الوطني.
سامر شقير: المملكة منصة اقتصادية عالمية
واختتم شقير بالتأكيد على أن هذه المؤشرات الاقتصادية تجعل المملكة منصة اقتصادية ولوجستية عالمية، قادرة على استقطاب الاستثمارات وتوسيع الصناعات الوطنية، مع تحقيق أهداف الاستدامة والنمو طويل الأمد ضمن رؤية 2030

